Si la célébration de cet événement reste, dans ses grandes lignes, plus ou moins identique dans les différentes régions du Royaume, certaines traditions locales inspirées et générées par des pratiques ancestrales enrichissent le rituel du mariage et lui confèrent un cachet distinctif d'une localité à l'autre. En effet, l'organisation du mariage au Maroc varie en fonction des régions et met en relief la diversité culturelle qui se manifeste, notamment, par différents rituels (Costumes, rites, musique, traditions culinaires etc...). Ces particularités locales et cette authenticité sont conservées et perpétuées de génération en génération. Elles sont les vertus cardinales de la diversité culturelle marocaine. C'est dans le cérémonial du mariage que celle-ci trouve son expression la plus marquante. |
Cependant, la cérémonie du mariage a connu, dans certaines parties du Maroc, des changements découlant de la vie citadine et de l'adoption d'un mode de vie moderne.
منذ آلاف السنين والروايات تتناقلها الألسن عن ليلة الزفاف وما يمكن أن يحدث فيها من اخفاق أو عدم توفيق بين الزوجين
فالعروس قد شبت وهى تسمع القصص التي يتناقلها الأهل والأصدقاء عن الألم الذي تتعرض له العروس في ليلة الزفاف وكيف أن هذا الألم قاس لا يحتمل ويصحب نزيف دموي شديد ربما لا ينقطع لعدة أيام وقد يؤدى إلى حالة من الهبوط والإعياء
لكن الواقع أن هذه الحكايات عارية من الصحة فالحقيقة خلاف هذا تماما فان العروس الطبيعية عند فض غشاء البكارة في ليلة زفافها فإنها لا تكاد تشعر من الألم إلا القليل
بل على العكس فان ما ستشعر به هو مزيج من النشوة واللذة أما الدم الذي ينتج من قطع غشاء البكارة فهو قليل القليل حتى انه لا يتعدى في بعض الحالات نقطة واحدة من الدم لا تشعر معها العروس بأي ألم ولا يؤثر على صحتها وحيويتها إطلاقا لكن الشعور بالرهبة والخوف هو الذي يؤدي إلى زيادة تدفق الدم ويؤدى الى زيادة الاحساس بالألم بصورة غير طبيعية كان يمكن تجنبها تماما لو أنها كانت طبيعية بعيدة عن أي توتر أو خوف
أما العريس فان حكايات ليلة الزفاف بالنسبة له وما سمعه عنها تجعله دائم التفكير فيما يمكن أن يحدث في هذه الليلة فقد تواردت حكايات كثيرة عن إخفاق الزوج في ليلة الزفاف فمنهم من حكى عن مئات من الأزواج وقد أصابهم الإخفاق في ليلة الزفاف فلم يستطيعوا ممارسة العملية الجنسية وفض غشاء البكارة
وفى روايات أخرى يحكى البعض عن فلان الذي ربطه بالسحر عاجزا عن ممارسة العملية الجنسية في ليلة الزفاف
والحقيقة أن كل هذه الروايات التي استمع إليها العريس طوال حياته لا تعدو أن تكون حالات فردية لظروف خاصة مرت ببعض الأشخاص وكان يمكن تفاديها ومنع حدوثها لو أنهم مزودين بقدر كاف من الثقافة الجنسية